أمال بروال | مدارج

مشهد ورؤية

في الحديقة ورد لم يعرف كيف يفتكّ بعضا من أشعة الشمس، هذه الأخيرة التي لم تجد سبيلاً إليه رغم كل مُحاولاتها، ذلك أن الأشجار الكبيرة كانت أنانية بعض الشيء؛ فلم تسمح بمرور النور، هذا ما قد يُفكّر فيه الورد والشمس وأنا وأنت وكل من يرى المشهد خارج الحديقة وداخلها، غير أن الأشجار الكبيرة ربّما ترى وتعتقد أنها تحمي الورد وتُظلّله! في الحديقة ورد لم يعرف كيف يفتكّ بعضا من أشعة الشمس، هذه الأخيرة التي لم تجد سبيلاً إليه رغم كل مُحاولاتها، ذلك أن الأشجار الكبيرة كانت أنانية بعض الشيء؛ فلم تسمح بمرور النور، هذا ما قد يُفكّر فيه الورد والشمس وأنا وأنت وكل من يرى المشهد خارج الحديقة وداخلها، غير أن الأشجار الكبيرة ربّما ترى وتعتقد أنها تحمي الورد وتُظلّله! أظهر الكل ..

متى نرتاح؟!

تنهّدت وهي تشتكي أطفالها المُشاغبين وقالت لي:
-أعياني طعم الرّاحة ولم يُمكّن لي من تذوّقه.
ولم تنتظر ردّي لتُواصل بتهكّم مرّ:
-أنا أعتقد يا صديقتي أنه لا راحة لنا في هذه الحياة الدنيا .. أجل لا راحة لنا للإنسان إلاّ في قبره!
أجبتُها شاردة دون أن أرفع بصري لأن الكلام أثقل كاهلي:
-هل فعلاً سنرتاح هُناك؟
ثُمَّ رُحتُ أُردّد كمن فقد عقله:
-أنرتاح حقا؟ أنرتاح حقا؟ تنهّدت وهي تشتكي أطفالها المُشاغبين وقالت لي:
-أعياني طعم الرّاحة ولم يُمكّن لي من تذوّقه.
ولم تنتظر ردّي لتُواصل بتهكّم مرّ:
-أنا أعتقد يا صديقتي أنه لا راحة لنا في هذه الحياة الدنيا .. أجل لا راحة لنا للإنسان إلاّ في قبره!
أجبتُها شاردة دون أن أرفع بصري لأن الكلام أثقل كاهلي:
-هل فعلاً سنرتاح هُناك؟
ثُمَّ رُحتُ أُردّد كمن فقد عقله:
-أنرتاح حقا؟ أنرتاح حقا؟ أظهر الكل ..

أمال بروال @Imili

أمال بروال @Imili