أول من تحدث عن التنمية (Development) هو الاقتصادي آدم سميث (Adam Smith) في كتابه ثروة الأمم الذي صدر عام 1776، وقد برز هذا المفهوم لأول مرة في علم الاقتصاد للدلالة على حدوث مجموعة من التغييرات الجذرية في مجتمع معين من أجل إكساب هذا المجتمع القدرة على التطور الذاتي المستمر بمعدل يضمن الارتفاع المستمر في جودة الحياة لكل أفراد ذلك المجتمع، أي رفع قدرة المجتمع على الاستجابة للحاجات الأساسية والمتزايدة لأفراده، وبالشكل الذي يرفع من درجة إشباع تلك الحاجات، وكان الهدف الأساسي للتنمية الاقتصادية تطوير المستوى المعيشي للفرد، لذا فقد تم التركيز على مؤشر الناتج المحلي الإجمالي وحصة الفرد منه كمقياس للتنمية الاقتصادية. وعليه فقد تم تعريف التنمية الاقتصادية على أنها " قدرة الاقتصاد القومي على توليد زيادة سنوية في الناتج المحلي الإجمالي بمعدلات تتراوح ما بين (5-7%) أو أكثر من ذلك" (تودارو، 2009: 50-51). ثم أدى انتشار الفقر والبطالة والسياسات والمشروعات التي أضرت بالبيئة إلى الابتعاد عن هذا المقياس الضيق للتنمية، وتم إدخال مؤشرات جديدة معظمها اجتماعية وغير اقتصادية مثل مؤشرات مستوى الأمية ودرجة التعلم والمهارات والتدريب، ومدى توافر الخدمات الصحية، أضيفت إليها فيما بعد مؤشرات سياسية مثل مستوى الحرية المتوافرة في المجتمع ومدى مشاركة المرأة في الحياة السياسية وغيرها.

سوف أبتهل.. سوف أصلّي صلاتي

يا قوي امنحني القوة

قوة الفكرة، قوة الفطرة

قوة الحقيقة، حقيقة السؤال

قوة القاف، مرونة الواو

خفّة التاء رغم القيد

و المعصمين المتصالبين فوق الرأس

يا قوي.. امنحني القوة !

قوة العشبة التي تجرح الجدار

قوة القطرة التي تثقب الحجر

قوة الصلاة التي تستجلب المطر .

الديمقراطية العربية باختصار.

"المؤسسات في الشرق شيء وهمي. الأحزاب و الدولة و المجالس و كل الأشكال الظاهرية الأخرى لا تزيد عن أن تكون ديكورا لأن هناك دائما الفرد الذي يفرض ما يريد. و على الآخرين أن ينفذوا و يطيعوا، و في نطاق التنفيذ يلجؤون إلى بعض الصيغ المقتبسة عن الغرب، كأن تعرض القرارات للمصادقة و أن لطتناقش في المجالس أو المؤسسات، لكن ليس من أجل تغييرها أو تعديلها أو الإعتراض عليها ، و إنما من أجل إبراز عبقريتها و الإشادة ببراعة و ذكاء و إخلاص الذي اتخذها."

(سباق المسافات الطويلة ل عبد الرحمن منيف ص139)

لا تخف، فالظلام الذي يحيط بك ليس أكبر من الظلام الذي يعشش داخلك .. ظلام داخلي، ثم ظلام خارجي .. يفصل بينهما جلدك .. أراهن أن هذا لم يخطر ببالك يوما .. أنت تحمل ذلك الظلام الداخلي معك على الدوام .. دون أن يخيفك ذلك .. يا عزيزي، يجدر بك أن تتعلم التعايش مع الظلام الخارجي، تماما كما تعلمت التعايش مع ظلامك الداخلي .. 

على كل حال ، ماهو الشيء الذي يجد المرء في الحديث عنه اكبر متعة؟ .. الجواب : أن يتحدث عن نفسه .. حسناً سأتحدث إذن عن نفسي ..

أيها السادة، إن الإسراف في إدراك الأشياء والشعور بها مرض، مرض حقيقي .. مرض كامل .. إن إدراكا عادياً هو، من أجل حاجات الإنسان، أكثر من كاف .. ولاسيما إذا كان هذا الإنسان مصابا بسوء الحظ ..